مع التقدّم الكبير في تقنيات الذكاء الاصطناعي، أصبحت الترجمة الآلية متاحة بضغطة زر، ويستخدمها كثيرون في حياتهم اليومية. لكن هل يمكن الاعتماد عليها في الأعمال الرسمية، والعقود القانونية، والمجالات الطبية والأكاديمية؟
1. السرعة مقابل الدقة
الترجمة الآلية سريعة وفعالة في بعض الاستخدامات البسيطة، لكنها غالبًا ما تقع في فخ الترجمة الحرفية وعدم فهم السياق. في المقابل، المترجم البشري يملك القدرة على تحليل المعنى، واختيار التعبيرات الأنسب بحسب السياق الثقافي واللغوي.
2. السياق لا يُترجم آليًا
الكلمات قد تحمل معانٍ مختلفة حسب السياق. على سبيل المثال، كلمة “charge” قد تعني “شحنة كهربائية”، أو “رسوم مالية”، أو “هجوم”. فقط المترجم البشري قادر على التمييز الصحيح بحسب الجملة والنص الكامل.
3. الحسّ الثقافي والتعبير المهني
اللغة ليست مجرد مفردات، بل تحمل خلفيات ثقافية وأسلوب تواصلي يختلف من مجتمع لآخر. الترجمة البشرية تراعي هذه الفروق وتُنتج نصًا مفهومًا، طبيعياً، ومهنيًا في اللغة الهدف.
4. متى تُستخدم الآلية؟
يمكن للترجمة الآلية أن تكون مفيدة في ترجمة رسائل بسيطة أو لفهم عام لنص بلغة أجنبية. لكنها غير مناسبة للوثائق المهمة، ولا يمكن الاعتماد عليها في المراسلات الرسمية أو المشاريع الاحترافية.
في “إجادة للترجمة“، نستخدم أفضل الكفاءات البشرية لتقديم ترجمة احترافية دقيقة تأخذ بعين الاعتبار المعنى والسياق والهدف من كل كلمة.
